"ينيالي أسعد أفندي في ضوء عصره ودائرته العلمية"، والذي يقدم مثالاً على التعمق الفكري والتنوع في العالم العلمي العثماني في القرنين السابع عشر والثامن عشر من خلال التركيز على ينيالي أسعد أفندي، ويتكون من مقالات لأربعة عشر كاتباً. في هذه المقالات التكميلية المستندة إلى بحث مستفيض، يتم الكشف عن سيرة يانيالي ودائرته العلمية وأعماله الرئيسية، بالإضافة إلى إسهاماته في الفكر الإسلامي وتراث أرسطو الفلسفي. وفي ضوء شهادة نصوص يانيالي ومصادر السيرة الذاتية في تلك الفترة، فقد أثبتت هذه الدراسات أنه كان قادراً على إجراء توسعات في تراث الفكر الإسلامي والعثماني وتقييم المدارس التي تمثل التراث الفكري في عصره بمنهج محايد وتلقي آراء المفكرين من مختلف الاتجاهات. ومن بين الموضوعات التي تناولها المؤلفون في هذا الكتاب التوليفات التي قام بها بين تقاليد المتكلمين والمتأخرين من المتكلمين والفقهاء والمتصوفة والفقهاء، ومقترحاته الجديدة وتقييماته في علم الكلام والمنطق. وستساعد هذه الإسهامات العلمية، التي تستند إلى مصادر أولية لمؤلفين خبراء في مجالاتهم، على فهم عالم يانيالي إسعد أفندي الفكري في تكامله وتحديد مكانته في تلك الفترة بشكل أفضل.

انقر هنا للشراء.